مــأســاة شبـــــاب.:.
يقول كاتب القصيدة
بينمــا كنت أتجول أنا و أحـد أصدقــائي في إحدى الحدائق العامــه
لفتت إنتباهي بعض تصرفات الفتيات والشبااب
فكتبت بعــض كلمات وأحببت أن تشاركوني إياها رغــم قسوتهــا.:.
.:. مــأســاة شبـــــاب.:.
رأيــت يوماً فتاة ً حالها عجب ُ..
الطيش يملكها لاتملك الادب ُ..
تسير كل صبح نحو بغيتهــا..
وفي يديها وردة ً حمراء تنتصب ُ..
تفوح عطراً ينادي الناس هيت لكم..
ويستفز نواياهم ويغتصب ُ..
لها قناع ٌ من المكياج زورها..
فلو آزالته بان القبح والجرب ُ..
ياويلهــا من حجاب ٍ لايحجبهـا..
ولا يغطي من العورات مايجب ُ..
والف الف سلام للتي جعلت..
عفافها حارس ً من كل من رغبوا..
لاتبرح الارض عيناها مؤدبة..
كأنما تحت الثـرى شيء ٌ له طلب ُ..أما الشباب فحدث دونمـا حرج ٌ..
هم العجاب هم المأساة ياعرب ُ..
دنائة الغرب صارت عز مطلبهم
صفاتها الرقص والاسفاف والطرب ُ..
لبعضهم زمراً في كل ناحية
إذا رأيت أحداً منهم ستكتئب ُ
يمشي الهوينا الهيونا مشي راقصــة ٍ
أصابها بعد رقص ٍ صاخب ُ تعب ُ..
ويرتدي ملبساً ألغـى رجولته..
ويخفض الصوت ترقيقاً وينتحب ُ..
إذا أنت خاطبته ُ من دون رؤيته ِ..
ضننت إنثى بها الاشواق تلتهب ُ..
ولست ُ أعجب ُ من بنت ً تهيم به
إن الذباب الى الانجااس ينجذبُ.:.