موسوعة الأبيات الشعرية

و قلت شهودي في هواك كثيرة وأَصدَقهَـا قلبـي و دمعـي مسفـوح

أرد إليه نظرتي و هو غافـل لتسـرق منـه عينـي ماليـس داريـا

لهـا القمـر السـاري شقيـق وإنهـا لتطلـع أحيانـاً لـه فيغيـب

و إن حكمت جارت علي بحكمها ولكن ذلك الجور أشهى مـن العـدل

قـل للأحبـة كيـف أنعـم بعدكـم وأنـا المسافـر والقلـب مقيـم

ملكـت قلبـي و أنـت فـيـه كـيـف حـويـت الــذي حـواكـا

سكرنا و لم نشرب من الخمر جرعة ولكن أحاديث الغرام هي الخمـر

و الله ما طلعت شمـس و لا غابـت إلا و ذكـرك متـروك بأنفاسـي

سـوف تلهـو بنـا الحيـاة و تسخـر فتعـال أحـبـك الآن أكـثـر

أشكو الغرام إليكم فاقبلوا شغفي و لو شكـوت لصخـر رق و احترقـا

و تمنـى نظـرة يشفـي بهـا علـة الـشـوق فكـانـت مهلـكـا

و أشكو مـن عذابـي فـي هواكـم و أجزيكـم عـن التعذيـب حبـا

لو يجازى المحب من فـرط شـوق لجزيـت الكثيـر مـن أشواقـي

ذقت منها حلواً و مراً و كانت لـذة العشـق فـي اختـلاف المـذاق

حمليني فـي الحـب مـا شئـت إلا حـادث الصـد أو بـلاء الفـراق

يا طيب قبلتك الأولى يرف بهـا شـذى جبالـي وغاباتـي و أوديتـي

بثثـت شكـواي فـذاب الجليـد و أشفـق الصخـر و لان الحـد يـد

أحبك كالبدر الذي فـاض نـوره علـى فيـح جنـات و خضـر تـلال

أحبك حباً لـو تحبيـن مثلـه أصابـك مـن وجـدي علـى جنونـي

أحبك حباً لـو تحبيـن مثلـه أصابـك مـن وجـدي علـى جنونـي

أحبـك فـوق مـا يصـف الكـلام و يهجرنـي إذا غـبـت المـنـام

قبلتهـا و رشفـت مـن فيهـا مـا يسـكـر الدنـيـا و يرويـهـا

إنمـا الكـون لعينـيـك رؤى و أنــا اللـيـل و أنــت القـمـر

لـي حبيـب كملـت أوصافـه حـق لـي فـي حـبـه أن أعــذرا

ما أخطأ النحل إذا أخلى خمائلـه فالخـد ورد وهـذا الشعـر أزهـار

ناعـس الطـرف كحيـل المقـل رق فـي وصـف حـلاه غـزلـي

ناعـس الطـرف كحيـل المقـل رق فـي وصـف حـلاه غـزلـي

ما كنت أومن في العيون و سحرها حتى دهتني فـي الهـوى عينـاكِ

ما كنت أومن في العيون و سحرها حتى دهتني فـي الهـوى عينـاكِ

و عذلت أهل العشق حتى ذقته فعجبتُ كيـف يمـوت مـن لا يعشـق

الحسن قـد ولاك حقـاً عرشـه فتحكمـي فـي قلـب مـن يهـواك