كَفَآكَ فرْحَاً, بِـ لَذّةٍ عِقَآبُهَآ / جَهْنَّمْ.!
السلآم عليكم =).
, '
http://mexat.com/vb/attachme nt.php?attachmentid= 955013 &d= 1254155750
, ' ألجمت الشهوات في قلوب من في هذا الزمان..
أسرت أنفسهم عن نعيم الجنان..
قيّدوا بحبال عن منافسة الطائعين..
استحجرت قلوبهم.. وأنهكت صدورهم..!!
, '
http://mexat.com/vb/attachme nt.php?attachmentid= 955014 &d= 1254155750
, ' أتدّعي أنك تبت ؟؟ أتقول بأنك ندمت ؟؟
حسنا.. أتريد التأكد ؟؟
إذا.. قف للحظة.. وأبحر في أعماقك..
الآن.. وفي هذه اللحظة.. عد بالزمن إلى الوراء قليلا..
حينما كان القلب قاس.. وتذكر إحدى معاصيك..
عندما تذكرت ذاك الذنب الذي اقترفته.. ما الذي حصل لك ؟؟
أشعرت بلذة تلك المعصية ؟؟ أم خالط الحزن قلبك ؟؟
على سبيل المثال : كنت قد تركت سماع الأغاني.. وتذكرت أغنية ما بعد توبتك..
وعند تذكرك إياها.. إما أن تكون غمرتك السعادة.. أو ترقرقت الدموع في عينيك ندما على ما ضيعته من وقت على سماعها..
اعلم بأن سرورك بذنبك ما هو إلا علامة لرضاك عنه !!
إذا.. كيف تسمي نفسك ب " تائب " ؟؟!!
عليك بالتخلص من لذة المعاصي.. ألم تعلم بأن فرحك بتلك اللذة أشد ضررا من قيامك بالذنب نفسه !!
والمؤمن.. الصادق.. هو من لا يتلذذ بمعصية..
بل لا يباشرها إلا ومشاعر الحزنتدبّ قلبه !!
والآن.. أبحر مرة ثاينة وثالثة ورابعة !!
فإن ذكرت ذنبك ولم تستطعم حلاوته..فاعلم بأنها التوبة !!
قيل : " وا عجبا من الناس.. يبكون على من مات جسده ولا يبكون على من مات قلبه "
http://mexat.com/vb/attachme nt.php?attachmentid= 955017 &d= 1254155828
قال صلى الله عليه وسلم : " إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه قال به هكذا ، فطار. " رواه البخاري.
كلام لنا.. وهمسات نسمعها ونقرأها..
علّها تمس شيئا من وجداننا.. فنكف عما نقوم به !!
لم لا نتعلّق بربنا أكثر.. ؟؟!!فكلما تلعق القلب بالله.. كان التأثر بالذنب أسرع..
فتنكس الرؤوس.. وتذرف الدموع..
لأنه حينها.. يكون المرء قد عرف قدر من عصاه !!
لم لا نكون كمن سبقنا من السلف الصالح ؟؟!!
نخاف دقة التقصير.. لا صغر الذنب !!
لا تستهن بالذنب..
فالله مطلع عليه.. وهو في داره.. وعلى عرشه..
والملائكة شهود عليه.. ناظرون إليه..
لم العصيان ؟؟!!
ألم تدرك بأن المعاصي.. تضعف عظمته ووقاره تعالى في القلب..
شاء المرء أم أبى!!
ولو تمكن وقار الله وعظمته القلب.. لما تجرأ وعصى الرحمن !!
لا تجعل ما يحملك على المعاصي حسن الرجاء.. و الطمع بالعفو.. أو حتى ضعف عظمتة الله في قلبك..
وهذه مغالطة يجب الحذر منها !!
, '
http://mexat.com/vb/attachme nt.php?attachmentid= 955018 &d= 1254155894
, ' قال صلى الله عليه وسلم : "كل أمتي معافى إلا المجاهرين.. وإن المجاهرة أن يعمل الرجل عملا ثم يصبح وقد ستره الله يقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا.. وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه " رواه مسلم.
لذا كان الحياء من الخالق موجب للرحمة والمغفرة !!
والآن.. لقد قتل ذلك الحياء..
قال صلى الله عليه وسلم : " ومن سن سنة سيئة فعمل بها كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص من أوزارهم شيئا
" مسلم والنسائي.
قيل : " لأن تلقى الله بسبعين ذنبا فيما بينك وبينه.. أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين العباد !!! "
غريب أمر الناس.. ومذهل ما تفقهه !!
على ذنوبهم مقيمين.. وعلى المعاصي مستمرين !!
يظنون بأن الله يحبهم.. راض عنهم.. ناجون من غضبه !!
وكل ذلك.. لأن الله ما فضحهم !!
قال الله تعالى " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " الأعراف 182..
http://mexat.com/vb/attachme nt.php?attachmentid= 955019 &d= 1254155894
, ' لقد آن أوان الاعتراف والإقرار واللوم..
لا بد من معرفة تلك الأسباب التي تجعلك مصرا على المعصية..
والشيء لا يبطل إلا بضده..
عليك بالجلوس مع نفسك جلسة صفاء..
تفرّس في نفسك.. تفكر في ذنبك المصر عليه..
أغلق قلبك.. وتمهل في تفكيرك..
إلى أن تصل إلى أسبابه.. أمسك بورقة وقلم..
حاول كتابة ما توصلت إليه من أسباب.. بالإضافة إلى الذنوب..
عندها تستطيع وضع قدمك على الطريق الذي يقودك للجنة..
, '
http://mexat.com/vb/attachme nt.php?attachmentid= 955022 &d= 1254156005
..منقول للفائده..
اللهم نسألك تكفير ذنوبنا والثبات على الامر..