أدانت منظمات المجتمع المدني في اليمن ما تعرض له الصحافي والناشط الحقوقي محمد صادق العديني الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF رئيس تحرير صحيفة" السلطة الرابعة", و" شبكة CTPJF للحريات الإعلامية " من شتم وتهديد بالتصفية وباستهداف أولادة وإغلاق, منظمته في مكالمة هاتفية من رقم محجوب على تليفون منزله.
واعتبرت تلك المنظمات في بلاغ صحفي جماعي- تلقت مأرب برس نسخة منه- أن عملية استهدافه تأتي على خلفية كتاباته الناقدة وبيانات وتقارير مركز CTPJF الراصدة للاستهدافات والانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيين ومراسلي وسائط الصحافة والإعلام العربية والأجنبية خلال تغطيتهم لعمليات القمع التي يتعرض لها المشاركون في المسيرات والاعتصامات والمظاهرات الاحتجاجية المطالبة برحيل النظام في مختلف المدن اليمنية.
ووصفت المنظمات ذلك التهديد باستمرار لتهديدات سابقة تعرض لها الصحافي والناشط الحقوقي العديني بهدف ثنيه عن نشاطه المدافع عن الحقوق والحريات. وطالبت منظمات المجتمع المدني في اليمن السلطات الأمنية وعلى رأسها وزارة الداخلية بضمان حماية الزميل محمد صادق العديني وأفراد أسرته,وسرعة التحقيق في هذا التهديد الخطير والكشف عن المتورط فيه ومن يقف وراءه.
وكان مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF أدان الشتائم والتهديدات الخطيرة التي تلقاها مؤسسه ورئيسه التنفيذي الصحافي والناشط الحقوقي المعروف الأستاذ محمد صادق العيني.. في مكالمة هاتفية من رقم محجوب على تليفون منزله,في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء,من شخص لم يعرف عن نفسه يهدده بالقتل.
ومن جانبه قال الصحافي محمد صادق العديني رئيس مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF"أنا لا أتهم جهة أو شخص بعينه.. لكنني أؤكد بان مثل تلك الحقارات - وفق تعبيره, هي بلا شك إحدى وسائل البلطجة, لكنها وفي كل الأحوال, لا ترهبني ولن تزيدني شخصيا سوى إصرار وعزيمة على مواصلة النضال ومناهضة صناع الفقر.. منتهكي الحقوق والقيم.. منتجي الفساد ورموزه من لصوص الوطن ناهبي الثروات سارقي الأحلام قاتلي الآمال.. العابثون بحاضرنا من يريدون اغتيال مستقبل أولادنا".
و يشار إلى أن الزميل محمد صادق العديني, سبق وان تعرض لسلسلة من الاستهدافات, بسبب كتاباته وآراءه النقدية ومواقفه المناهضة لانتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة,وكشفه ظاهرة المعتقلات والسجون الخاصة,خارج إطار القانون,تعرض لمحاولة اغتيال أسفرت عن إصابته بجروح وكسور خطيرة,كانت قد سبقت باعتقاله للمرة الأولى,واتبعت باعتقاله للمرة الثانية,بعد فشل محاولة اغتياله في يوليو 1997- الأولى: لمدة ثلاثة أشهر من قبل الأجهزة الأمنية, - الثانية : لمدة عامين (1998-1999) بدون محاكمة قضائية, كسجين رأي سياسي,بحسب ابرز المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية المعنية بقضايا حقوق الإنسان وحرية الصحافة والتي قادت حملات تضامنية واحتجاجية واسعة أسفرت عن إطلاق سراحه, ثم تواصلت جرائم استهدافه أكثر من مرة بسبب تأسيسه صفحات وملاحق تعنى بحقوق الإنسان, في أكثر من صحيفة يمنية, إضافة إلى مواصلته رصد ونشر تقارير توثق الانتهاكات التي توجه إلى حقوق الصحافيين وحرياتهم المهنية.
وذيل البيان بأسماء كل من المنظمات التالية الصادر عنها :
منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات
الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار \"مجد\"
التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات
المنظمة اليمنية للتنمية الاقتصادية الاجتماعية
المنتدى الاجتماعي الديمقراطي
مؤسسة أوام التنموية الثقافية
مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية
مركز الإعلام الثقافي
مركز الحقوق المدنية
مركز الكناري للتنمية الثقافية والاجتماعية
نقابة المعلمين اليمنيين
مركز الدراسات و الإعلام الاقتصادي
منظمة تمكين
مؤسسة الشرق الأوسط للتنمية
برنامج صوتنا للشباب
منتدى الإعلاميات اليمنيات
نقابة الأطباء و الصيادلة
منظمة هود
منظمة سجين
مركز المعلومات و التأهيل لحقوق الإنسان
المركز اليمني لحقوق الإنسان
الملتقى الوطني لحقوق الإنسان - الحديدة
برلمانيون ضد الفساد
جمعية المستقبل
الأمانة العامة لجائزة الصحافة والإعلام اليمني