طالبت مجاميع كبيرة من أبناء الشعب اليمني بنفي حميد وحسين الأحمر وعبدالمجيد الزنداني خارج الوطن، كونهم يتحملون المسؤولية الأكبر في الأزمة التي تعيشها البلاد وما تتعرض له من خطر التشطير والفوضى والتخريب.. وكونهم تسببوا أيضا بإراقة الدماء والاختلالات الأمنية التي شهدتها بعض المحافظات جراء تحريضهم المستمر على الفتنة.
وقالت تلك المجاميع لـ«الجمهور» بأن ما وصفوه بتثوير الأوضاع وتأزيمها في البلاد لم يكن وليد اعتصامات الشباب، وإنما نتاج سنوات من المكايدات السياسية والعمل على انتهاك الدستور والقانون والأعراف الاجتماعية، من خلال البسط على أراضي الدولة والمواطنين والاحتكار التجاري ومحاربة المستثمرين واضطهاد البسطاء والتلاعب بأسعار العملات وتهريب الديزل والبترول وشق صف وحدة القبائل وإشعال جذوة الثارات والتدليس على الناس باسم الدين ومنها فتاوى الشيخ عبدالمجيد الزنداني للشباب المعتصمين بأنهم مجاهدون وشهداء ومصيرهم الجنة.