ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن جماعة تابعة لتنظيم القاعدة في اليمن ربما تكون على وشك شن هجوم إرهابي.
وقال تقرير للصحيفة نقلا عن وكالات استخبارات أميركية، إن مسؤولين أميركيين وصفوا المعلومات عن المؤامرة بأنها غير كاملة، وليس لديهم تفاصيل كافية لإصدار تحذير عام، ولكنهم قالوا إن المعلومة الاستخباراتية تنطوي على مصداقية.
وقال أحد المسؤولين إن المعلومات الجديدة تشير إلى «تهديد حاضر ومقلق» حسبما ذكر التقرير. ويأتي التهديد من جماعة «القاعدة في جزيرة العرب» في الوقت الذي تردد فيه أن العمليات المضادة للإرهاب في اليمن تواجه عقبات بسبب المظاهرات المناوئة للرئيس علي عبد الله صالح، الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما.
وأعرب المسؤولون الأميركيون عن خوفهم من احتمال أن تؤدي الاضطرابات التي تجتاح العالم العربي إلى عرقلة الجهود الرامية إلى الكشف عن المؤامرة. وكانت الولايات المتحدة الأميركية تقوم في العام الماضي بدوريات في أجواء اليمن بطائرات «بريديتور» من دون طيار، نشرت في الـ18 شهرا الأخيرة عشرات من عملاء «سي آي إيه» ومتخصصين في مكافحة الإرهاب لتعقب فرع «القاعدة».
ووصف مايكل ليتر، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، الشهر الماضي «القاعدة في جزيرة العرب» بأنها «أكبر خطر يواجه أميركا في الداخل».