في إطار أجندة الفتنة التي تنفذها قناة الجزيرة تجاه اليمن, بدأت قناة الجزيرة من اليوم الاثنين إطلاق اسم الثوار على المعتصمين في ساحات الاعتصام, في محاولة من القناة لجر اليمن الى النموذج الليبي في التغيير, وعلى غرار الاسم الذي أطلقته القناة ذاتها على ثوار ليبيا التي تشهد حروب طاحنة منذ أكثر من شهر.
وأظهرت قناة الجزيرة منذ وقت مبكر أجندة إعلامية تخدم جماعة الإخوان المسلمين سواء في " مصر أو تونس أو ليبيا " وأخيرا في اليمن, وتجاهلت بعض الأحداث التي تتصادم مع توجهات الإخوان المسلمين في بعض البلدان العربية الأخرى.
وحذر مصدر اعلامي قناة الجزيرة من دق طبول الحرب في اليمن الذي لايحتمل فتنة وحملها مسؤولية أي اراقة للدماء اليمنية.
وبات واضحا تحيز قناة الجزيرة في تغطيتها لأحداث سوى في اليمن او غيرها, حيث تقول عنه من حياد أصبح كذبة " كبرى " والرأي الآخر الذي لا يتوافق مع الهواء الاخواني ل"قناة الجزيرة " إلا بمثابة ضحك على الذقون, ومن خلال متابعة تغطية القناة للأحداث في اليمن, فانه ومها كان الحدث كبيرا و يخدم بشكل ايجابي السلطة فانه يتم المرور عليه بثواني معدودات هذا الم تتغاضى عنه في معظم الأوقات, في حين تفرد الأخبار والتقارير للاتجاه الآخر والنفخ في الشرر وإشعال الحرائق حتى انها تتفن في اختيار الكلمات والعبارات المنحازة وبطريقة بعيدة كل البعد عن المهنية التي تدعيها.
حتى الاستضافات النادرة للشخصيات المحسوبة على الحكومة فانه تأتي بها مقدما في حين تأتي بشخصية معارضة لتنسف ما قاله الأول وهو أسلوب أصبح مكشوفا ومفضوحا.
وحذر المصدر الإعلامي من الانسياق وراء طبول الفتنة التي تقرعها قناة الجزيرة ودعا قناة الجزيرة إلى الابتعاد عن تلك الأخطاء الجسيمة وتبعاتها الخطيرة, والكف عن الدفع بالبلد الى الهاوية وإسالة الدماء اليمنية.