إذا أراد الله بعبد خيراً سلب رؤية أعماله الحسسنة من قلبه والإخبار بها من لسسانه
وشغله برؤية ذنبه فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة فإن ما تقبل من الأعمال رفع من
القلب رؤيته ومن اللسان ذكره.
من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بـُـــــلي بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته
من رضي بالله ربا
رضيه الله له عبدا
أجمع العارفون بالله أن ذنوب الخلوات هي أصل الإنتكاسات
وعبادة الخلوات هي أعظم أسباب الثبات
تمام الخذلان انشغال العبد بالنعمة عن المنعم وبالبلية عن المبتلي
فليس دوما يبتلى ليعذب وانما قديبتلى ليهذب
للعبد بين يدي الله موقفان(موقف بين يديه في الصلاة)
و(موقف بين يديه يوم لقائه)
فمن قام بحق الموقف الـأول (هون عليه) الموقف الاخر
ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه (شدد عليه) ذلك الموقف
تحياتي لكم