تحسر على الماضي العفن
--------------------
-------
عبارة قالها شخص من "
طراز جديد " من الانفصاليين
المعاصرين الحراكيين أو
بالأصح المحركين في مقابلة
مع إحدى فضائيات ( الفزعة )
المحسوبة على الأمة العربية
إن هذه الفضائيات معاول
هدم لوحدة الأمة بيد الاستعمار
الجديد
النظام العالمي الجديد الذي
يمزق الشعوب بيد أبنائها ،
يأتي عن
طريق مثيرات يثيرون بها
عواطف الشعوب في أنحاء
المعمورة
يرفعون شعارات : حقوق
الإنسان وحقوق المرأة
وحقوق الطفل
بينما حقوق الكلاب عندهم
فوق حقوق الإنسان
الفلسطيني والأفغاني
والعراقي.
هذا الشخص المخبول من
بقايا سكان جنوب اليمن ربما
نسي نفسه
عندما رحل جنود الاحتلال
عشية الاستقلال ، فلم يرحل
معهم
وكان حينها مسطولا من جملة
المساطيل في " مارينو
أوتيل "
أو فندق الصخرة ، ولم يصح
إلا بعد عشرين عاما من توحيد
الوطن
وجد نفسه وحيدا.. تلفت يمنة
ويسرة.. وأطلق زفرة تحسر
على
ذلك الماضي قائلا : يا ليت
أيام بريطانيا تعود.. !!