من المستفيد من إشعال نيران
الطائفية البغيضة ؟؟؟؟
إخواني الأعزاء ما هكذا تبنى
الاوطان
ما هذه النبرات والنغمات
الطائفية
المقيتة والتي تهدم ولا تبني
تفرق ولا تجمع تزرع
الضغائن والأحقاد
وتقودنا نحو الضعف ومن ثم
الذل والهوان
والذي يكون سبب زوال الدول
والأمم
ألأتذكرون ما قاله صلى الله
عليه وسلم لأصحابه
عندما سمع نغمة القبلية
والمناطقية والطائفية
(أبدعوى الجاهلية وأنا بين
أظهركم, دعوها فإنها منتنة )
وما أشد نتنها وقبح منظرها
فبسببها قتل إخواننا العراقيون
بعضهم البعض في سلوك
همجي بهيمي مرير وعنيف
وتقاتل إخواننا اللبنانيون
سنوات ولم يخرجوا من آثار
الطائفية وحبائلها إلى اليوم
واصبح بلدهم مرتعاً لكل طامع
وأخيراً وصلت موجة العفن
والنتن الطائفي إلى يمن
الإيمان والحكمة
إلى أرض الخير والبركة
والمدد إلى قيام الساعة ونحن
المشهود لنا
بالتكافل والتعاون والتراحم
في الجاهلية والإسلام.
لمصلحة من هذه
الدعوات المذمومة تنتشر
وتزكم أنوفنا وتلوث حياتنا ألم
يكفينا الفقر
والجهل جئنا بثالثة الاثافي
وهي الطائفية هذا زيدي
وذاك شافعي
هذا شمالي وذاك جنوبي هذا
سيد وذاك قبيلي هذا قبيلي
وذاك.....
أصحاب مطلع وأصحاب منزل.
عيب وعار على كل من يروج
لهذه
الدعوات البغيضة والمريضة
والتي ليست من الإسلام في
شيء
ولن يستفيد منها إلا أعداء
اليمن وأعداء الأمة الإسلامية
جمعاء
دعوا الجهل والغوى والهوى
وحكموا العقل والمنطق
وقبلهما الشرع
وتذكروا قوله تعالى
(واعتصموا بحبل الله جميعاً
ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله
عليكم إذ كنتم أعداءاً فألف بين
قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا )
وقوله تعالى (ولا تنازعوا
فتفشلوا وتذهب ريحكم )
وقوله تعالى (ولا تكونوا
كالتي نقضت غزلها من بعد
قوة أنكاثاً)
اليمن أغلى من كل شيء
وتستحق منا الكثير
اليمن لا تستحق هذا العقوق
والنكران
وطني لو شغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي
وطن تحرسه أجفاننا
وله في كل قلب وطن
كلما استشهد منا يزن
حمل الراية عنه يزن
وهتاف الشعب يعلو دأئماً
يسقط البغي وتحيا اليمن
والسلام على من يريد الخير
والإستقرار والسلام
لأرض اليمن الحبيب ودمتم
سالمين في ظل وطن موحد
معطاء