بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله أحمده تعالى وأستعينه وأستغفره, وأعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهديه الله فلا مُضل له ومن يُضلل فلا هادى له, اللهم صلى على محـمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد, وبارك على محـمد وعلى آل محـمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا ًعبده ورسوله أما بعد
قال تعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
فى الحقيقة لم أعرف أين أضع قصة المجاهد خطاب رحمه الله تعالى فى أى قسم, لكن عندما رأيت قسم التاريخ الإسلامى قلت نعم هذا هو القسم الذى يستحق أن يُوضع فيه ويُستفاد منه الإخوة
أولا ً: التعريف : هو سامر بن صالح بن عبد الله السويلم, وُلد عام 1969 بمدينة عرعر بالسعودية
ثانيا ً: رحلة الجهاد : ذهب المجاهد خطاب رحمه الله تعالى إلى أفغانستان وقاتل الروس ثم ذهب إلى طاجيستكان وداغستان وأرض الإستشهاد الشيشان
من مقولاته : ( من عاش صغيرا ًمات صغيرا ً, ومن عاش لأمته عظيما ً مات عظيما ً )
(القائد هو الذى يعيش فى الخنادق وليس من يعيش فى الفنادق )
(عجبا ً لبعض الناس سلم منه الملاحدة والنصارى ولم يسلم منه إخوته المسلمون )
وغيرها من المقولات العظيمة التى تدل على شخصية هذا المجاهد.
وأخيرا ً: قصة إستشهاده : يوجد خلاف فى كيفية قتله بالسم :
الرواية الأولى تقول أن أحد المنافقين أعطى له رسالة مسمومة
والرواية الأخرى تقول أن قتله كان بدس السم فى الطعام.
نسأل الله عزوجل أن يجعلنا من المجاهدين ويرزقنا الشهادة فى سبيله, وأرجو أن أكون قد أفدت الأخوة والسلام عليكم ورحمة الله.