الصديق الصالح يوم القيامة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فائدة الصديق الصالح يوم القيامه
هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس, وهو الذي يقبل عذرك,ويسامحك إذا أخطأت بحقه,ويقول في نفسه لعله لم
يقصد,والذي يرعاك في مالك وأهلك وولدك,ويكون معك في السراء والضراء في الفرح والحزن في السعة والضيق في
الغنى والفقر,ويعينك على العمل الصالح,ويدعو لك بظهر الغيب,ويرفع شانك بين الناس,وهـي تلآحم شخصين في
شخصيه وآحده,وتحمل فكرآ وآحداً,وأرض زرعـت بالمحبة وسقيت بمآء المـوده,والصدآقـه للمصلحه تزول,
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة,ولم يجدوا أصحابهم,الذين كانوا معهم على خير بالدنيا فإنهم يشفعون لهم أمام رب
العزة الكريم العظيم ويقولون,يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا ويصومون معنا لم نراهم,فيقول الله جل وعلا,اذهبوا
للنار وأخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان,قال تعالى(تالله إنا كنا لفى ضلل مبين,إذ نسويكم برب
العالمين,وما أضلنا إلا المجرمون,فما لنا من شـٰفعين,ولا صديق حميم,فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين,إن في ذلك
لأية وما كان أكثرهم مؤمنين,وإن ربك لهو العزيز الرحيم,كذبت قوم نوح المرسلين)يقوله الكفارحين تشفع
الملائكة والنبيون والمؤمنون،والصديق هو الصادق في المودة بشرط الدين,يقول جابر بن عبد الله,سمعت رسول
الله,صلى الله عليه وسلم,يقول,إن الرجل ليقول في الجنة ما فعل صديقي فلان ،وصديقه في الجحيم ،فيقول الله
تعالى,أخرجوا له صديقه إلى الجنة،وقال الحسن البصري,رحمه الله(استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن
لهم شفاعة يوم القيامة)الصديق الوفي,هو من يمشي بك إلى الجنة,قال ابن الجوزي رحمه الله,إن لم تجدوني في
الجنة بينكم فاسألوا عني,فقولوا,يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك,ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة,وأنا أسألكم بالله
إن لم تجدوني بينكم فاسألوا عني لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة,
اللهم إنا نسألك رفقة خير تعيننا على طاعتك، وأدم اللهم تآخينا فيك إلى يوم لقياك.