عين الأخبارية
مادة سابقة نشرت في 14مارس الجاري عن مهزلة عيد ميلاد الخرف المخلوع.. الذي كان مقرراً قبل يومين و أقيم اليوم بحراسة 5000 جندي حرس جمهوري و أمن مركزي
لا شئ يمكن أن يهين صاحبه كإجتماع الخرف و الحمق ، في السبعين يخطط الرئيس المخلوع لآقامة مهرجان احتفالي بما قيل أنه عيد ميلاده السبعين !! حسب ما نشر موقع العربية نت الليلة.
كذبات كثيرة اخترعها " الزعيم المخلوع " وصدقها ليس أولها ان اليمن ملك يمينه يحكمها حكماً مطلقاً و يورثها أولاده و لن يكون آخرها أن تاريخ مولده هو الـ 21 من مارس عام 1948 ، على الأرجح أن من اختاروا له هذا التأريخ كانوا يستهزئون بأميته إلى ابعد حد ، إذ أن ثلاثة أرباع أطفال اليمن اليوم في القرن الحادي و العشرين لا يعرفون لا هم و لا أهاليهم تواريخ ميلادهم ، فكيف بمن ولد في النصف الأول من القرن الماضي في بيئة أمية جاهلة كما كان حال السواد الأعظم من اليمنيين !!؟؟
أما الغريب في الأمر حد الشفقة و التقزز في آن فهو إصرار قيادي في حزب المؤتمر الشعبي " أكد للعربية نت أن اختيار اللواء علي محسن يوم 21 مارس 2011 لإعلان انشقاقه وانضمامه للثورة الشبابية، لم يكن على خلفية ضحايا جمعة الكرامة 18مارس2011. وإنما لتوجيه ضربة قاصمة للرئيس السابق في عيد ميلاده!!لافتا إلى أنه "لو كان الأمر يتعلق بجمعة الكرامة لكان أعلن اللواء محسن انشقاقه عن النظام وانضمامه للثورة الشبابية في نفس اليوم الذي سقط فيه 52 قتيلا من المحتجين ومئات الجرحى" على حد قوله.
مصدر الشفقة هو ما يمارسه من بقي من بطانة المخلوع في حقه من إيغال في " بهذلة " كائن جدير به أن يتوارى عن الأنظار لألآف الأسباب و مصدر التقزز هو انصياعه الكامل لرغبة التصابي و المراهقة المتأخرة جداً الطاغية على تصريحاته و تصرفاته هو ومن بقي من أعوان فاشلين منذ ما بعد إجباره على التنحي حتى اليوم.
في الواحد و العشرين من مارس وبينما آلاف من أمهات الشهداء ستفتقد غالبيتهن لأول مرة تهاني أبنائهن من شهداء وشهيدات الثورة الشبابية الشعبية السلمية ، سيقتحم زعيم مخلوع قتل أبنائهن هذه الذكرى بطريقة مقززة ومستفزة يناله فيها الكثير من دعوات قلوبهن المحروقة.
اذاً وحسب موقع العربية نت فإن اليمنيون على موعد آخر و مشهد جديد يؤكد فيه صالح غيابه و انتهاء صلاحيته كحاكم و كإنسان - من حيث لا يعي منظميه الفاشلين -هذه المرة مع إنطفاء سبعين شمعة من عمره كما انطفأت سنوات حكمه الـ33 ، سيبدو في هذا المشهد ينفخ شموعه و وجوده من حياة اليمنيين إلا كذكرى سيئة التفاصيل و النهايات.
مشهد سيذكي حالة من التندر الشعبي التي يبدو أن " الزعيم المخلوع " اعتاد عليها و أدمنها في السنوات الأخيرة ، منها السؤال هل سيضطر المنظمون إلى استعمال بعض " الخبطات " لإطفاء اليمن لتظهر شموع مخلوع في السبعين ؟؟
وما الذي سيردده بلاطجته حوله من أغان ، و هو يحاول نفخ روح بقائه كغصة في الشأن اليمني لن تثمر سوى مزيد من الإنطفاءات ، هل سنرى الراعي و البركاني و أشباههم من زعماء البلطجة يرددون : هابي بيرث داي يا فندم ؟ أم ست الحبايب يا حبيبة ؟؟... فعلاً مهزلة