خيول الشيطان!!!!
ريّح خيولك أيها الشيطانُ
ولمْلم جنودك حيث هم ما كانوا
فما عدتّ في حاجه بان تجلب بهم
وما عاد لجنودك أي مهامُ
ارتاح وضحك فوق عرشك فقد
كفي ووفا بجرّمك البشارُ
بشار لكنه بشير جرائمٍ
جاوز حدود العقل في الطغيان
وما ذاك منهُ شجاعةً لكنها
هي هكذا أخلاق كل جبان
تذبيح أطفالاً و قتل لنسوةً
وقذف البيوت الآمنة بالنار
بشار إنكم اليهود هويته أصلاً
وتثبت ذلك الأفعال !!!
هل لا برزت إلى الرجال في الوغى
أم أن حربكمُ وراء الجدران
كلاب لحدود العدو أمينة
ونيران مدفعكم لأهل الشام
حكامنا هم. آه من حكامنا !!!
تنديد واستهجان واستنكارُ
أي غيّرة أي دين أي نخوة لهم
أين العروبة أين هو الإسلام؟؟
هآذك يخطب ودّ روسياً
وذا يعطي الولاء والودّ لأمريكان
يا شام صبرا أن نصرك قادم
مهما تخاذل عنك العربان
الشاعر / ابو عزام الحضرمي