من أكون, ما اعرفْني
منهو منْكم : - شافني مره
وعرفّني
يمّكن أني خوف, يمكن أني
دمع والواقع ذرفني
هذا أنا عايش على يمكن..
من سنين,
ما بقى بي صوت, يعزف للـ
أنين
كل حلم, يمر فالشارع يبّعد,
ماعرفّني
ما الومه..
حتى أنا
دايم أسألني, منْ أنت !
إي تذكرّت..
اني كنت
مو حزين وكنت أكثر من حزين
كنت مثل البرد في وقت
الوداع..
كل ما حاولت أضحك لـ السنين
جاء يناديني من الظلّمه ضياع..
وين أروح وكل خطواتي حنين
البحر كم مات في وسطه
شراع..
هذي الرحله مع خوف وأنين
هذي الرحله بلا قلب ومتاع..
جيت أسافر بس ما أدري لـِ
وين
جيت أدوّرني وسط هذا
الصراع..
ما لقيت الا سجين ومو سجين
ضاعت أحلامه على أرضه
وضاع..
يا حزن..ما كنت أنتظرك منين
جيت لك مع كل دمعه بإندفاع..
لو قدرت أسكت مع اللي
ساكتين
ما كنت البس عن الغربه قناع..
المدينه صوتها مده رهين
تتسع بالخوف وضاق الإتساع..
المدينه صوتها مده رهين
ما خلق هالكبّت غير الإنصياع..
ما يطيح الدمع طيّحي له يا
عين
والله أني كنت وااافي للنخاع..
آصعب مّن الموت عندي
حاجتين
الرحيل وبـ خطوة الرّجل
الشجاع..
ما يموت الشك الا باليقين
ارتفع يا صوت لـ أبعد إرتفاع..
وين آبلقى داخل الدنيا أمين
كل حاجه في نهايتها خداع..
قوم يا جرحي بـ نضحك
للسنين
حتى لو نآدى من الظلّمه
ضياع..