كشفت مصادر رفيعة في المؤتمر الشعبي العام لمأرب برس أن قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي قام بزيارة إلى رئيس الجمهورية يوم أمس, وفي اللقاء ترجى قائد الحرس الجمهوري من الرئيس هادي إعادة النظر في قرار تعين " أبن عمه " العميد طارق محمد صالح الذي صدر به قرار جمهوري قائدا للواء37 مدرع في منطقة الخشعة بحضرموت.
وكان قائد الحرس الجمهوري قد أصدر قرارا بتعيين طارق محمد قائدا للواء الثالث حرس جمهوري المتمركز في منطقة النهدين الذي يطل على دار الرئاسة وعلى بعد مئات الأمتار منها فقط.
وقالت المصادر في حينها " أن نجل صالح أتخذ قرار تعيين طارق كخطوة إستباقية لإحراج الرئيس هادي طمعا في تعميد قرار تعيينه, لكن هادي رفض أي قرار قام بإصدارها نجل صالح, حيث لم يتم استشارة أو إطلاع القائد الأعلى للقوات المسلحة " المشير" هادي أو وزير الدفاع على ماهية تلك القرارات, والتي قوبلت في حينها بفرض كلي من رئيس الجمهورية.
وفي اللقاء تم مناقشة وضع المتمرد محمد صالح الذي رفض قرار إقالته من رئيس الجمهورية, لكن لقاء قائد الحرس الجمهوري مع هادي أفضى إلى تأكيد نجل صالح أن عمة سيقوم بعملية التسليم خلال الساعات القادمة.
وأرجع المصدر في حديثة لمأرب برس " أن قرار العائلة جاء نتيجة الضغوط الدولية التي تم الإعلان عنها مؤخرا وفي مقدمتها فرض عقوبات فردية وجماعية على " عائلة صالح ", وقبيل انعقاد مجلس الأمن الذي سيناقش فيها موضوع تمرد أسرة صالح على الشرعية الدستورية في اليمن.