قفي ياغزال البان لوتتكرمي
ولبي ندائي واسمعيني وإرحمي
وجودي عليابااللقاءسويعة
إذاكنتي لاتخشي حسودوظالم
فقصدي شريف والفؤاد معلق
بفاتنةصادت فؤادي بأسهم
أهاتفهاعلي أخفف لوعتي
تردألومن أنت يامتكلم
فأخفيت إسمي مرةتلومرة
ولكن قلبي لم يريدالتكتم
فقلت أنامن عذب الحب قلبه
وإني بحب الغانيات متيم
أناعاشق حورالعيون ومغرم
بلثم خدودوامتصاص مباسم
فقالت حنانيك أيهاالعاشق الذي
سحرت فؤادي باالبيان المنظم
فهيهات هيهات إبتعدأيهاالفتى
ودعني وشأني قبل أن تتندم
أنادرةفي الأفق عالي مكانها
وحولي حراسي وجيشي وخادمي
فقلت أناوالله صائد درة
وفارس لم أخش السيوف الصوارم
سأرمي شراكي ثم أصطاد درتآ
وأطفيئ بهانارآفي القلب تضرم
وداخل وجداني سيبقى مكانها
ومسكنهافي القلب والروح والدم
فقالت لقدأشعلت نارآبمهجتي
وحبك جرى داخل عروقي مع دمي
حنانيك اطفئ نارشوق توقدت
بقلبي وأخمدناربركان تضرم
وجاءت وحيتني بأحلى تحية
أشارت إلياباالبنان المنعم
ومدت يداهاسلمت بيمينها
وشدت بيسراهابكفي ومعصمي
عليهاججاب ساترلجمالها
كفارس في ميدان حرب ملثم
فقلت لهاياربةالحسن أكشفي
خمارك لاتخشي حسودولائم
فمدت بيمناهالتكشف وجهها
فأرهبني حسن عليهامخيم
جبين لهاكاالصبح يلمع مشرقآ
وأنف كمصقول الحديدالمهندم
وعينان سوداويتان وجفنها
كحيل بألوان القزاح المغيم
وحمرةخديهاكدرمنضد
وفي فمهاسحرالشفاة المعندم
وفي جيدهاعقدتدلى بصدرها
تبوأمكانآبين نهدين محتمي
فقلت لهايامنيةالنفس إنني
سأعلن قولي عندعرب وأعجم
إذاشأتي كوني في حياتي شريكة
أريدك حلآ لاأريدالمحرم
فقالت نعم أهواك إني حليلة
لفارس أحلامي وإبن الأكارم
فسمعآوطوعآ وافتخارآوعزتآ
على سنةالله والنبي المكرم...!