التآمر الشيعي علي الاسلام ( الجزء الاول )
يعتقد الشيعة الروافض أن القرآن الكريم الذي بأيدي المسلمين اليوم قد وقع فيه التحريف والنقص بأيدي الصحابة رضي الله عنهم وأن القرآن الكامل كما انزله الله عند علي بن أبي طالب, ثم ورثة الأئمه من بعده وهو اليوم عند مهديهم المنتظر, يعني لا يوجد قرآن حق في متناول ايدي المسلمين. وكتابهم الكافي ملئ بالروايات الداله علي تحريف القرآن ونقصه كما زعموا ومؤلفه الكليني الملقب عندهم ب (ثقة الاسلام ) كان يعتقد التحريف والنقصان كما قررة الشيعة أنفسهم, أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن الكريم لأنه روي روايات في هذا المعني في كتابة الكافي ولم يتعرض لها بالقدح, وقد ذكر في اول الكتاب أنه يثق بما رواه ( تفسيرالصافي للفيض الكاشاني المقدمه السادسة ص14 ) والكافي عندهم بمنزلة صحيح البخاري عند اهل السُنة لأنهم زعموا: ان الكليني مُعاصر لوكلاء المهدي وسفرائه الأربعة, وبذلك حكموا علي ان منابع الكافي وموارده قطعية الاعتبار ( الوحدة الاسلاميه - مقال محمد صالح الحائري الرافضي -ص223 ) وتجد هذه العقيده الباطلة فيعده كتب أخري معتمدة عندهم مثل : (تفسير القمي وهو شيخ الكليني ), وقد صرح بهذا المعتقد الباطل في اول تفسيرة, وملأه من أخباره, وقد زعم انه لا يذكر فيهإ لا مشايخه وثقاته. وهو تفسير معتمد لدي الشيعه لأمرين : أن كبار علماء الشيعة يوثقونه كالخوئي القائل : ولذا نحكم بوثاقة جميع مشايخ علي بن ابراهيم الذين روي عنهم في تفسيره مع انتهاء السند إلي أحد المعصومين ( معجم رجال الحديث 1/63 ).معظم التفاسير المتأخرة ك تفسير البرهان لهاشم البحراني, وتفسير الصافي للفيض الكاشاني تنقل هذة الاباطيل عن تفسير القمي. تفسير العياشي وهو من كتبهم المعتمدة, فقد قال عنهم شيخهم الطوسي (جليل القدر واسع الاخبار بصير بالروايات ) وقال محمد حسين الطباطبائي(احسن كتاب الف قديما في بابه واوثق ما ورثناه عن قدماء مشايخنا من كتب التفسير بالمأثور, فقد تلقاه علماء هذا الشأن منذ الف عام إلي يومنا هذا بالقبول من غير ان يذكر بقدح أو يغمض فيه بطرف,. (مقدمة تفسير العياشي للطباطبائي ) وقد الف احد معاصريهم وهو الرافضي الخبيث المسمي حسين الطبرسي كتابا ملأه بالزندقه سماه ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الارباب) وقال في مقدمتة ويا عجبا لما قال ( فيقول العبد المذنب المسئ حسين بن محمد تقي الدين الطبرسي جعله الله من الواقفين ببابه المتمسكين بكتابة : هذا كتاب لطيف, وسفر شريف عملته في اثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان وسميته : فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) وأودعت فيه واودعت فيه من بدائع الحكمة ما تقربه كل عين, وارجو ممن ينتظر رحمته المسيئون أن ينفعني به (يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ) الشعراء88 إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )الشعراء89. وهكذا يعتقد الشيعة أن الطعن في كتاب الله عز وجل قربة يتقربون بها إلي الله عز وجل فأي دين هذا ؟ ! وهذا الكتاب من اوثق ما كتب في الإعلان عن هذه العقيدة الزائفة يدل علي ذلك عدة امور : لقد طبع الكتاب عام 1298 هجرية وعليه خاتم الدولة الايرانية الرسمي. مؤلفه يعد مرجعا من مراجعهم, ولما مات وضعوه في اشرف بقعة عندهم في الإيوان الثالث عن يمين الداخل إلي الصحن من باب القبلة في النجف ( أعلام الشيعة : آغا برزك الطهراني, القسم الثاتي من الجزء الاول ص 553 ).نصوص التحريف والطعن في الكتاب العزيز كثيرة في كتب الشيعة حتي عدها عالمهم المجلسي متواترة تساوي اخبار الإمامه التي هي لب التشيع وجوهرة قال : ( وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معني, وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الاخبار رأسا بل ظني أن الاخبار في هذا الباب لا تقصر عن اخبار الامامة ). (مرآةالعقول 2/ 536 ). وقال المفيد : إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدي من آل محمد صلي الله علية وسلم باختلاف القرآن وما احدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان., ( اوائل المقالات ص 98 ) وقال محمد المازندراني : وإسقاط بعض القرآن وتحريفه ثبت من طرفنا بالتواتر معني كما يظهر لمن تأمل في كتب الحديث من اولها إلي آخرها -, ( شرح جامع الكافي 11/ 76 ) قال الخميني - عليه من الله ما يستحقه في كتاب ( كشف الأسرار ص 114 ) إن تهمة التحريف التي يوجهها المسلمون الي اليهود والنصاري إنما تثبت علي الصحابة. أقول : لو كان هذا الكلام في كتاب او كتابين لقلنا كما يقول البعض : هذا الكلام مدسوس علي القوم, أما وقد شاع هذا هذا في كتبهم ومراجعهم كلها أو جلها, فلا مجال لادعاء أنها مدسوسة. وعموما نقول لمن يدعون أن هذا الكلام مدسوس عليهم : إيتونا بأي طبعه لهذه الكتب تخلوا من اقوالكم هذه. فهذه عقيدة القوم في القرآن الكريم من خلال كتبهم المعتمدة ومصادرهم الموثقة فهل يستطيع الشيعة أن ينكرونها أو يستعملوا معها التقية ؟ وما راي دعاه التقريب فيما ذكرناه هل ما يزالوا مصرين علي موقفهم وقد رأوا أن اساس الوحدة التي يتباكون عليها قد نسفه الشيعة في اليم نسفا فهل من مجيب ؟!
الإجماع علي ان القرآن محفوظ بحفظ الله له
الذي عليه جمبع المسلمين من عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي وقتنا هذا, والي أن يرث الله الارض ومن عليها أن القرآن الكريم هو كتاب الله الذي نزل بة جبريل الأمين عليه السلام علي محمد الأمين صلي الله عليه وسلم المنقول الينا نقلا متواترا, وهو كل الموجود بين دفتي المصحف, وأنه لا يتطرق إليه ولا ينبغي أن يتطرق إليه تحريف ولا تبديل ولا تغييرولا زياده ولا نقصان أبدا. فهو محفوظ بحفظ الله تعالي وصيانته من كل هذه الأمور ومن كل الباطل. هذا هو اجماع المسلمين قاطبه نحو القرآن, المصدر الأول لتشريعهم, وان من أعتقد غير ذلك فهو خارج عن جماعه المسلمين, وكافر بالله تعالي الذي أنزل هذا الكتاب ووعد بحفظه وصيانته. ( مختصر التحفة الأثني عشرية ). -وقال اتلقاضي عياض رحمه الله : وقد اجمع المسلمون أن القرآن المتلو في جميع أقطار الارض المكتوب بأيدي المسلمون مما جمعه الدفتان من اول الحمد لله رب العالمين إلي آخره قل اعوذ برب الناس, انه كلام الله ووحيه المنزل علي نبيه محمد صلي الله عليه وسلم وأن جميع ما فيه حق وأن من نقص منه حرفا قاصدا لذلك أو بدله بحرف آخر مكانه أو ذاد فيه حرفا مما لم لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع الاجماع عليه, وأجمع علي أنه ليس من القرآن عامدا لكل هذا انه كافر. قال ابن حزم - رحمه الله - وأما قولهم يعني النصاري - في دعوي الروافض تبديل القرآن, فإن الروافض ليسوا من المسلمين وهم طائفة تجري مجري اليهود والنصاري في الكذب والكفر ( الفصل لابن حزم 2/ 213). وقال ايضا : ( القول بأن بين اللوحين تبديلا كفر صريح وتكذيب لرسول الله صلي الله عليه وسلم ( الفصل 5 / 40 ). وقال ابن قدامه - رحمه الله - لا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سوره او آيه أو كلمه أو حرفا متفقا عليه أنه كافر, ( لمعه الاعتقاد ص22 ).
والي الجزء الثاني إن شاء الله
من ثمار وقطوف الكتب