تائهاً بين متاهات الزمان
ويعزف على أوتار أوجاعة
آلامٍ وآمال
آهاتٍ وأنات
جراحٍ وأحزان..
ولاشيء في حياتهِ يستحق البقاء
فأحلامه كلها تتبخر
وآمالة تتحطم
وطموحاته تتلاشى
وواقعه يحتضر
والوقت يمر ويخط في دفتر الأيام
ذكرياتٍ في عالم النسيان..
***
الجميع يضن أنه وحيدا
لكنه في الاصل مشتت
و يسير في طريق لايدري
أي طريقاً يسلك
ويقيم بلا عنوان
***
إبتسامته تمزقت
وفرحته تبددت
وسعادته ضاعت
بين سنوات الضياع
وسنوات الحرمان
***
ومع مرور الأيام وبين
مرارة البؤس
وقسوة الحياه
مر أحد الماًره من نفس المكان
الذي يقيم فيه ذلك
الإنسان
فألتفت يميناً وشمالاً..
فلم يجده
عندها ردد قائلاً :-
كان بالأمس يقيم هنا...
إنســـــان
***