يتردد في مجالس الجنوب ووفقاً لما تناقلته أنباء صحفية، عن رجل ستيني أُطلق عليه أهل الباحه "شهريار العصر" كما يحلو للبعض تسميته بهذا اللقب، فقد تفرغ الستيني الذي أنعم الله عليه بثروة وبعد أن أحس بالفراغ في حياته لواج ابنائه الكبار ودخوله في مرحلة المراهقة المتأخرة، فقد تفرغ لاشباع غريته الجنسية بالزواج من المطلقات، محتفظاً بزوجته الأولى التي تعيش معه منذ 28عاماً، ولديه منها ثلاثة أولاد، حيث تزوج حتى الآن 13 مرة خلال ثلاث سنوات وكلها انتهت بالطلاق، ولا يزال مستمراً بين الزواج والطلاق، على الرغم من تفاوت المهور ما بين 30 و40 ألف ريال، خلافاً لتكاليف القصور والولائم.
ونقلت تقارير صحافية أن الرجل الذي لم تذكر اسمه يعيش جنوب غرب المملكة ويتقدم إلى عدد من الأسر بحجة الرغبة في المزيد من الإنجاب، ويركز على المطلقات لقبول طلبه، فيتزوج وتمكث معه الزوجة الجديدة شهراً واحداً أو شهرين ثم يطلقها.
وقد سهل من مهمة عثوره على هذا العدد من الوجات أنه يعيش في هذا العصر الذي تعيش فيه المرأة المطلقة في عزلة عن الأعين والألسن اللاذعة، وتنتظر الفرج لبناء عش الزوجية مجدداً في تجربة مرة بعد فشلها في الزواج الأول فالبعض منهن فارقت أطفالها لتبدأ حياة جديدة مع زوج لا تعلم عن خلفياته وأهدافه وسلوكه.
ولا يزال الرجل مستمراً في تنفيذ مسلسلاته الغرامية بين الزواج والطلاق.