أحبطت قوات من الجيش وفرق أمنية متخصصة ، الأربعاء ، محاولة مسلحة هي الأوسع للحراك الانفصالي ترافقه عناصر من القاعدة لاقتحام عاصمة النفظ عتق بمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
وأحكمت قوات الجيش سيطرتها على كل شبر من مدينة عتق تحسبا لمواجهات مع المسلحين الذين قادهم العميد العسكري المتقاعد والقيادي لفصيل من الحراك ناصر النوبة بعد تجميعهم من عدة مناطق بشبوة والمحافظات المجاورة، وتحضيره لاقتحام المدينة وفق خطة مدروسة إعدادا وتنفيذا.
وكالة يوناتيد برس انترناشونال نقلت عن مصدر مطلع قوله إن "قوات الجيش عززت من سيطرتها على مدينة عتق عبر نشر العديد من العربات والدبابات والمصفحات العسكرية تحسبا لأي مواجهة مع عناصر الحراك والقاعدة المسلحين اللذين تعهدوا إقامة تظاهرة حاشدة فيما السلطات رفضت السماح لها".
وأكد المصدر بان التعزيزات العسكرية جاءت اثر دعوة للحراك الجنوبي تسيير تظاهرات الى مدينة عتق، التي تشهد مواجهات شبه يومية مع عناصر الحراك غير أن تنظيم القاعدة انظم إلى عناصر الحراك.
وتتهم السلطات اليمنية القيادي في الحراك الجنوبي ناصر النوبة التحريض على تسيير تظاهرات ولو بقوة السلاح الامر الذي حذرت منه السلطات.
وكانت قد عقدت اللجنة الأمنية بمدينة عتق اجتماعا مساء أمس الثلاثاء وأصدرت بيانا يمنع التظاهر بالسلاح أو مسيرات غير مرخصة.
وتقول مصادر محلية أن مواجهات دارت لنحو ساعة بين المهاجمين وقوات الجيش ، قبل ان يقرر المسلحين وفقا لتوجيهات النوبة التراجع عن اقتحام المدينة والعودة لمناطقهم ، غير ان شهود عيان أكدوا وقوع جرحى بالاشتباكات المسلحة التي حدثت.