محمد حسني مبارك
تتوالىَ الساعاتُ وتتوالىَ الايام ومازلتَ تضاجعُ الخيبة تارة تماطل وتارة تتملص وتارة تأتي بثوب الخطيب ذو الصوت الاجش.
وأنتَ خيُر من يعلم ان الزمن قد رجع بالمصرين الى عهد الناصر...منَ منا يستنشُق طيبَ الحرية ولايحظنها ويبادلها الشوق..... ؟
أي رجل هو من لا يشتهي حظن نفرتيتي...؟
لقد أنتهى زمن الثرثرة الخطابية وانتهى زمن المنابر. لقد شدَ رحاله صوتَ الصياط
أنت ما قادَ المصرينَ لأنتفاضة الشارع. مصر تستعد لاجراء الانتخابات لأنها ادركت الطريقُ الى الحرية.
والحياة الكريمة ونشوة الديمقراطية. رربما تكونُ هذة أحلام وربما لا...القادم وهم من سيقرر.. وبالطبع أن من سيقودهم هو منهم البرادعي.
نتمنَى أن لا تٌسير دفةَ مِصر مع الريحُ الامريكية. كما كانَ مُبارك مصري الجنسية يهودي الوطنية أمريكي القومية. لأول مرةً منذُ ثلاثين سنة ويزيد بنت النيل.. تستعدُ لتختارُ قرينها دون خوف.هذة المرة أختارت ثوب زفافها أحمراً كان كلونِ الورد ودم شهداء النيل ولكنها في نهاية الامر هي عروساً.
مهرها حلاوة النصر وأرواحُ لن تحضَر الزِفاف.
. لنا أمالُ كما هي لهم بشروق الشمس من تحت جلد الفقراء وطموح الشباب ولعنة المرض. يبقى الاروعُ في كُل ذالك هو مرؤة الرجال الذي تتوج بصرخة ابناء النيل وهم يعلنون لأيام الاختيار.
ويصرون عليه مبارك مصر تعلن أمام العالم انت طالق...طالق...طالق.