أعلن مؤخرا بمحافظة الحديدة غرب اليمن عن تأسيس اللجان الوطنية للانتفاضة والثورة السلمية ضد الفساد والاستبداد في اليمن.
وقالت مصادر وثيقة الاطلاع أن اجتماعا شبابيا قد انعقد صباح الأحد بمدينة الحديدة شارك فيه قرابة مائة شاب وشابة من طلاب الجامعات والناشطين الحقوقيين والمحاميين والإعلاميين من مختلف مديريات محافظة الحديدة.
وأسفر الاجتماع عن الإعلان عن تأسيس اللجان الوطنية للثورة الشعبية بمحافظة الحديدة التي ستباشر أعمالها من اليوم للحشد والتعبئة للخروج في انتفاضة شعبية وعصيان مدني ابتداء من تاريخ 3 فبراير 2011م.
وجاء في بيان التأسيس أن اللجان تهدف إلى مواصلة الثورة السلمية حتى ينعم الوطن ومواطنيه بالعيش الكريم الذي حوله النظام الحاكم الحالي في اليمن إلى جحيم بفعل سياسات التجويع والإفقار.
ودعا البيان شباب اليمن في جميع المحافظات إلى المضي قدما في سبيل تغيير جذري لكافة أركان النظام مع الأخذ بعين الاعتبار مسألة محاكمة من يستعدون للهروب بعد نهب الثروات والممتلكات ومصادرة الحقوق والحريات على مدى ثلاثين عام وأكثر.
وباركت اللجان المؤسسة الثورة في تونس ومصر والجهود النضالية في اليمن خلال الأسبوعين الماضيين محذرة السلطات من أي عمليات عنف كردة فعل ضد الشعب باعتبار أن حرية الرأي والتعبير أمر مكفول ولن يتنازل عنه احد.
وأهابت بكافة المنظمات الحقوقية والفعاليات الإعلامية المحلية والإقليمية بمتابعة هذه الانتفاضات وما سيترتب عليها من ردود فعل حكومية قد تكون قمعية كما هو سائد في اليمن.
محذرة من أي أعمال تخريبية قد يقوم بها أفراد من الشرطة أو الجيش وإلصاقها بالمواطنين في ثورتهم السلمية.
الجدير بالذكر انه بالرغم من الوقت القصير لتأسيس اللجان الشعبية إلا أنها سرعان ما انتشرت في عدد من قرى ومديريات محافظة الحديدة وقبائل الزرانيق وتفاعل أعضائها عبر الصفحات الاجتماعية الفيس بوك كما انبثق عن هذه اللجان تشكيل فرق حماية شعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة من أعمال بلطجة أو سلب أو نهب قد ينفذها بعض أنصار الحزب الحاكم الموتورين.