الأحد, 31-أكتوبر-2010 -
14:58:53
نبأ نيوز- نبيل عبد الرب-
وقف مجلس النواب اليوم على
ما تداولته وسائل الإعلام
العالمية بشأن العثور على
طرود قيل إنها تحوي مواد
متفجرة في مطارين بدبي
وبريطانيا أتت من اليمن
باتجاه الولايات المتحدة
الأمريكية، وأعلن المجلس
تأييده لرفض رئيس
الجمهورية أي تدخل في
الشأن اليمني، مؤكداً في
الوقت نفسه شراكة اليمن مع
المجتمع الدولي في محاربة
الإرهاب.
وقال النائبان محمد النقيب
وعلي العنسي إن هناك
استهدافاً استخباراتياً لليمن،
وأضاف النقيب نحن مع
الشراكة الدولية لمحاربة
الإرهاب لكننا ضد التدخل
الأجنبي وأن تكون اليمن هدفاً
استخباراتياً وصهيونياً.
وأشار النائب سعيد دومان: أن
استهداف اليمن ليس جديداً بل
أنها موضوعة على أجندة
النظام العالمي الجديد الذي
وصفه بالظالم مواصلاً بأن
الإرهاب هو ردة فعل لإرهاب
هذا النظام، وعبر عن خشيته
من أن تكون دول كبرى
تحاول إيجاد مبرر للعدوان
على اليمن.
ودعا النواب يحيى سهيل،
وعبد العزيز جباري، ومحمد
الحزمي الوقوف صفاً واحداً
ضد المؤامرات وقال سهيل إن
الخلافات الداخلية أضرت
باليمن.
وزاد النائب عبد الكريم جدبان
بأن الولايات المتحدة هي
العدو الأول، وتعمل على
زرع الفتن المذهبية لتقديم
نفسها إلى الشعوب كمخلص
وقال إنها بعد استكمال
مشاريع الفتنة في الصومال
والعراق ولبنان تعمل على
احتلال اليمن لموقعة
الجغرافي.
وطلب النائب عبد القادر
الدعيس حضور نائب رئيس
الوزراء لشؤون الدفاع والأمن
لتوضيح ما إذا كانت العملية
مفبركة ولها علاقة بالانتخابات
النصفية للكونغرس الأمريكي
وحاول توجيه رسالة عتاب
للسعودية والإمارات إلا أن
نائب رئيس البرلمان رئيس
الجلسة حثه على حصر حديثة
في الشأن اليمني دون
التعرض لدول شقيقة.
أما النائب علي العمراني
فأستهل حديثه بالقول: اليمن
في خطر مطالباً علماء الدين
وخطباء المساجد رفع
اصواتهم للمغرر بهم بأننا
جاهدنا كثيراً ولم نحقق شيئاً
وبات جهاد اليوم مضراً بالأمة.
كما أنتقد أجهزة الأمن ونوه
إلى أنها والدفاع تأخذ نصيب
الأسد من موازنات الدولة دون
أن يكون أداؤها في المستوى
المطلوب.
وبالمقابل قال النائب عبد الله
العديني (خطيب مسجد) أن
الخطباء يؤدون دورهم
متسائلاً عن دور وسائل
الإعلام ومناهج التعليم.
وفيما حمل النائب صخر
الوجيه السياسات الإعلامية
والأمنية جزءاً من مسؤولية
إلصاق الإرهاب باليمن. قال
النائب أحمد صوفان إن من
الإنصاف الإعتراف بوجود تيار
متشدد بدأ بعمليات تخريبية
عام 1992م بإستهداف فنادق
بعدن ومنذ ذلك الوقت وهناك
نشاطات إرهابية لتنظيم
القاعدة تستدعي مواجهة
الدولة والمجتمع لها.
وطالب برفع برقية تأييد
لرئيس الجمهورية ومناشدة
وسائل الإعلام وخطباء
المساجد بالتعامل المنصف
والتوعية الإيجابية.
وخلص البرلمان إلى تشكيل
لجنة تصيغ بياناً بهذا
الخصوص.