ولكــم في القصــاص حيــاة
--------------------
--
قال الله تعالى : " ولكم في
القصاص حياة ياأولي الألباب
لعلكم تتقون "
إن الذين يختطفون السياح ،
والذين يقطعون الطريق
ويقتلون الأبرياء
وينهبون أموالهم ، هؤلاء
يرتكبون ما يسمى شرعا "
الحرابة ".
هؤلاء يجب أن يحاكموا
محاكمة علنية للكشف عمن
يمولهم
ويدفعهم لارتكاب هذه الأعمال
الإجرامية ، ثم ينفذ فيهم
القصاص
الشرعي حد الحرابة وهو :
الإعدام شنقا وترك الجثة أياما
أمام الناس
وما لم ينفذ هذا الحد الشرعي
، فإن هذه الجرائم سوف
تستمر.
بعض الخارجين عن شرع الله
، والذين يروجون للقوانين
الوضعية
يقولون : إن القصاص شنقا
مع ترك الجثة أمام الناس
شيء بشع يتنافى
مع حقوق الإنسان ، لكن قطع
الطريق وقتل الآمن أمام أبنائه
ونهب ماله
ليس فيه بشاعة في نظرهم.
حدود الله ليس فيها مساومة ،
ولا يمكن أن تقوم دولة لاتقيم
شرع الله
إن هدم الكعبة أهون عند الله
من سفك دم امرئ مسلم بريء
كما ورد
عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم.
والغريب أن بعض قوى
الحراك أصبحت تمتهن حرفة
قطع الطريق
وقتل الأبرياء ونهب الأموال ،
كما حدث في عطلة عيد
الأضحى
إذن هناك من يدفعهم إلى
ارتكاب هذه الجرائم البشعة
بحق الوطن والمواطن
امتدادا لجرائم خطف الأجانب ،
إنها جرائم تهدف إلى زعزعة
الأمن والاستقرار
في البلد ، ليتسنى لهم تنفيذ
المخطط الذي أوكل إليهم
واستلموا ثمنه.
عجيب أمر هؤلاء المحركين
في المخادر أيام بريطانيا..
يصبحون قطاع طرق
في عهد الوحدة ، لقد أصبح
قطاع السياحة الداخلية
والخارجية مشلولا بنسبة أكثر
من 90% وانقطعت موارد
رزق لمئات الآلاف من
المواطنين المرتبطة
أعمالهم بهذا القطاع. لاهوادة
في حل هذه المشكلة ، يجب
أن تضرب الدولة بيد من
حديد هذه الفرق الضالة
الخارجة على النظام والقانون
، وتنفيذ حد القصاص في
القتلة.