في جوف اليل الموحش وهدوءه
وتحت الاشجار الكثيفة
وفوق الحشائش الصفراء
انزويت وحيدا ارقب النجزم المتلألأة في السماء
والقمر الذي تسلل من بين الاغصان
وفجاءة لمحت طيفه يمر بي
وفجاء غبت عن النجوم والقمر وابحرت في ذكرياتي
نعم لقد كانت ذكريات جميلة نحتت على جدران القلوب
ولكنها الان لم تعد كذلك نعم لم تعد
لانها باتت تذكرني بمن بذلت من اجله الغالي والرخيص وهجرني
وتركني وحيدا اتخبط في جدران اليأس والامل
تركني اتخبط في جدران الحيرة والتساؤل
لم ادري لماذا
طرحت اسئلتي على غصون الشجر والحشائش والحجر ولكن لم تجب
ضلت صامته
ثم سألت نفسي
لم لا استطيع نسيان من هجرني ونساني لما لا استطيع
اجابت لان هذا طبع الاوفياء[/size][/size]