شكل مئات المتظاهرين في البحرينسياجا بشريا أغلقوا به بوابات مبنى البرلمان الثلاث, لمنع دخول أعضاء مجلس الشورى لعقد جلسة اعتيادية صباح اليوم الاثنين.
وردد المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط الحكومة وتشدد على تلاحم الشعب البحريني بين سنة وشيعة, وهي نفس الشعارات التي تضمنتها لافتات حملوها كتب على بعضها "نطالب بإسقاط مجلسي الشورى والنواب".
وقال مسؤول بالبرلمان في اتصال مع الجزيرة نت من داخل المبنى إن ثمانية أعضاء فقط بينهم رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح تمكنوا من الدخول منذ الصباح قبل وصول المحتجين للبرلمان لكن باقي الأعضاء لم يتمكنوا.
كما يقول الصحفي المختص في شؤون البرلمان راشد الغائب إن جلسة الشورى يفترض أن تعقد وفق اللائحة الداخلية الساعة التاسعة والنصف بالتوقيت المحلي وإذا لم يكتمل النصاب يمكن أن تتأجل لمدة نصف ساعة أي لغاية الساعة العاشرة وإذا لم يكتمل النصاب مرة أخرى تؤجل لأجل غير مسمى وفق اللائحة الداخلية.
وذكر الغائب للجزيرة نت أن مجلس الشورى البحريني الذي يعد الغرفة الثانية المعينة من المجلس الوطني (البرلمان) ويتكون من أربعين عضوا يتم تعيينهم بأمر ملكي, وحتى يتحقق النصاب اللازم لانعقاد الجلسات, يشترط حضور 21 عضوا.
لكن انتهاء اعتصام المحتجين الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم, دفع أعضاء آخرين من الشورى لدخول المجلس وهو ما مكنهم من عقد الجلسة التي شهدت مطالبة من العضوة لولوة العوضي بتشكيل لجنة شورية لمساعدة السلطة التنفيذية للنظر في مطالب المحتجين.
المصدر: الجزيرة