مرثاة لفقيد الوطن والساحة الإعلامية أ/( يحي علاو).. وهي مهداه لأهله...!
خسره الجميع..
غيابه فراغ
وهذا هو المصاب..!
رحل عنا
ورحيله...
رحيل رجل
غنيٌ عن التعريف
يحي في الأولى
وحياً في الأخرى
انه إنسان
لكنه فارس الميدان
سخر حياته..
لليمن.. للوطن
ومن اخلص لأجل وطنه
لايغيب
ومن عاش لخدمة غيره
وإن رحل... لايموت
لا احد يترجم مقدار وفائه
سوى موكب ظهر وداعه
وليس من يفسر تلك الحشود
سوى حب الناس له في الأرياف
وعشق جمهوره في المدن
بعد أن استطاع
أن يطل.. ويصل
بكبرياء مرونته اللطيفة
وأداء نكهته الرائعة
ومذاق عبارته الجذابة
وحلاوة أسلوبه الساحر
له إعجاب.. وتعجب
ولبرنامجه(فرسان الميدان)
اشتياق وتأدب
سواء..في جميلتنا اليمن أو السعيدة
رائعٌ هو ببدايته بــ
أيها الإخوة المشاهدون..
أهلا ومرحباً بكم..
وعند النهاية..
إلى هنا ونحط رحالنا..
أسلوبه يسمعه القلب قبل الآذن
وكلامه ممزوج
بالحب كالماء
تنجرف على لسانه
عبارات الإقناع
فأحبه الناس طوعاً...
ويفرحون ببرنامجه
كما يفرح الناس
بهلال رمضان
فنال الحب العجيب
والالتفاف البديع
والذكرى الوسيعة
شخصٌ كمثله
لا احد..
إلا (يحي علاو)
رحل عنا وما
أحوجنا إليه
يرحمه الله
نحن لا نبكيه
الكل عنه راض
لكننا نرثي أنفسنا
وننعى دواتنا
أما هو فقد رحل
والثناء يرافقه
فجامع الصالح
أجمل صورة
وميدان السبعين
وداع كبير وأخير
أما جنازته كانت
تمر فوق
رؤوس المحبين
مروراً سريع
كله سرور
لحظة ألا عودة
رساء التابوت
فوق ضريحه
في مقبرة الشيخ عبد الله
وهذا هو الوداع الأخير
الذي لا عودة فيه إ
لا إلى عالم أخر
وهكذا ودعنا أستاذنا
يحي علاو
حب الجميع.