مَاُيٌفُــٌرقُ كُـــنٌتَ شَــُايٌبُ أوُ شَبٌاَبُ
ــــــــــــــــــ
ياشـباب المــوت مايعـرف شـباب
صدقــوني مايعــرف الشــيب ابــد
مايفــرق كـــنت شــايب أو شباب
لا وقــف يومـــك يـــوردك اللحــد
كــم صـديق كان معــنا ثــم غــاب
فـارق الدنــــيا وهـــو تــوه ولـــد
كان مـتعافي ولا يحسـب حســاب
مـن آغــانــي لا سـلاســل لاعقــد
لو عطاه الموت موعـد كان تــاب
المصــيبه مـاهــو بـيعطـي وعـــد
يوم صار ألحين من تحت التراب
بــيتـذكـــر قــل هــــــو الله أحــــد
وتمـت وتكفـون تـوبـــوا ياشباب
والــرجــل لا تاب يـبشــر بالسعـد
ـــــــــــــــ
ممآ رآق لي