احببت ان انقل لكم هذه القصة لامرين
1-ان تعتبروا منها ان في امر مهم عليكم ان تعدوا عقلا ولو انشددتم عاطفة
2- ان تجيبوا على سؤال حير البطل
في عائلة محافظة كان هذان القريبان يجتمعان في فترات متباعدة ضمن جو عائلي محافظ
هذا شاب في الجامعة عرف بتفوقه وذكائه وطموحه
وهي فتاة في البكالوريا مرباة ومؤدبة
قيل لهذا الشاب ان هذه التي تقربه تخطب فصحا الى انها ربما تكون فتاة احلامه فهي ذات حسن واخلاق ولكن العقل والروح كانا مجهولين بالنسبة له
فكر انه لن يخطبها واذا لم تكن كما يتمنى ربما لن يستطيع العودةلامرين الناس بتقول هدا بتسلى ببنات الناس بعدين بيرميهم
ومن شانها
لذلك اتصل يوم من الايام على بيت اهل الفتاة فخرج اخوها سكر الخط وتمنى ان تخرج هي في المرة الاخرى-هذه اول خطاة برايي-
في المرة التانية كانت الفتاة المتحدثة تلعثم الشاب لانها كانت المرات التي تكلم بها مع فتيات قليلة وبالدراسة ايضا
قال انا فلان قالت عرفتك
لم يدري ماذا بعد
قال يقال انو عم تنخطبي
قالت نعم
قال بس بس
قالت شو
شعرت بشيء ولكنها بحكم اخلاقها ولكن كانت تعرف من قريبها
قالت له ما بك هل تفكر بما افكر به
قال نعم شكر الله تعالى انها رسمت له خط من ذهب ليتقدم في مشروعه الشرعي يريدها على سنة الله تعالى ورسوله صلوات الله تعالى عليه
هذا ما قاله لها ولكن قال اريد ان ندرس بعضنا
وافقت الفتاة واعتقد ان فرحتها به لا تقل عن فرحته بها
كان يريد شريكة لا خدامة شريكة حياة ونضال
اتفقا ان تعلم له هي عندما يغادر اهلها فيتصل وبنتظر ان تقول عبارة الو مرحبا يعني شيفرة من شان اذا طرا طارئ-برايي الخطا التاني استمرر الاتصال من ورا الاهل-
المهم متل ما قلنا هيه في البكالوريا وهوه بالجامعة كان ينتظر التعليمة ويدور على هاتف عمومي ليحكي
اكيد الدراسة عدم والتركيز عدم ولكن كام كل مكالماتهم بالشرع وبحدود معرفة الاخر
اراد شخص يماشي طموحه فصارحها بالامر لانها كانت تسخر من افكاره في الماضي فاجابت انها تريد ان تلفت نظره-خالف تعرف-
المهم
كانوا يتناقشوا ليعرفوا بعض اكتر كل واحد يقول اعتراضات التاني
ويوعد التاني بتغيرها
على كل حال مع الزمن العلاقة قويت واصبح التحدث بالخطبة قريب
نجحت الفتاة ودخلت ادب انكليزي
هنا قال الشاب الان الفرصة اكبر للتفاهم فالهاتف يعطي تقييم 15?
فقط على اي حال يوم من الايام شاهد الفتاة في الكلية سلم عليها ولم يطل لانه ما وقف قبلا مع فتاة وهذا كان يحرجه ولاجل سمعتها
واتفقا ان يتكلما لاحقا
بعد اسبوع بالضبط يرن هاتف البيت عند الشاب ويسمع ابوه يقول الف مبروك
شعر الشاب بشيء قال له ابوه ان اقرباءه يعزمون الاب لكتب كتاب ابنتهم ولكن هل عرفتم من ابنتهم انها الفتاة نفسها
هنا صعق الشاب وكانه في منام
كيف ولماذا ؟
سال نفسه هل هناك اناس بهذه الغدر وقلت الوفاء
هل مشاعر الناس
نتاجر بها كما نريد
هل وقت الناس ملك لمن يريد
هل من المعقول ان يراها قبل جمعة ثم 7 ايام تمحو سنة او سنة ونصف
لقد راى البطل القصة الفتاة مرات ولكنه لم يسالها
لماذا؟
لانه لا يعرف اي
مستهتر بالمشاعر
واي ايديولوجية يخبئها هذا الوجه الملائكي لم يرد ان يقوم بشيء وهو غاضب حزين
لم يرد ان يشعرها انها كسرته فهو ذو عزة ونخوة وشامة
كان في نفسه يقول الحمد لله تعالى الذي اظهرها لي الان وليس بعد فترة فخلصني منها لاهون الاسباب
ولكن سؤال شغل تفكيره
لماذا فعلت الفتاة هذا ؟
ارجو ان تساعدوا البطل لحل هذا اللغز