دعت المنسقية العليا للثورة اليمنية "شباب" كل الأطراف ذات العلاقة بالعملية السياسية في اليمن إلى إعلان القطيعة التامة مع أي مبادرة واعتبار أي تعاطي مع هكذا مبادرات تفريط بدماء الشهداء, والتفافاً على الثورة وأهدافها.
وناشدت المنسقية كافة الأشقاء والأصدقاء إلى الوقوف ضد جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام في حق الشعب اليمني المسالم والتوقف عن دعمه بالمبادرات التي يتعامل معها كغطاء شرعي لجرائمه.
وحثت المنسقية من تبقى من أبناء الشعب إلى الالتحاق بركب الثورة, وإعلان البراءة من النظام كأمر حاسم في إيقاف سيل الدم اليمني المتدفق باسم الدفاع عن مشروعية أسقطتها الأغلبية الشعبية المنتشرة في طول وعرض ساحات الحرية والتغيير في اليمن.
ودعت المنسقية في بيان لها إلى محكمة شعبية لمحاكمة النظام على ما اقترفوه في حق الشعب والوطن عامة, وفي حق شباب ساحات الحرية والتغيير خاصة. ودعوة الجميع إلى أولى جلسات هذه المحاكمة يوم الاثنين القادم 2/5/2011م والتي تقيمها المنسقية في خيمة منتدى ثورة فبراير بساحة التغيير بصنعاء
وجاء بيان المنسقية بعد الجريمة التي وقعت ضد شباب التغيير السلمي بكافة محافظات الجمهورية وآخرها ما حدث اليوم الأربعاء السابع والعشرين من إبريل يوم الديمقراطية المزعومة من اعتداء إجرامي آثم نتج عنه سقوط شهيد في عدن وثلاثة عشر شهيداً في أمانة العاصمة بالإضافة إلى عشرات الجرحى.