باسندوة يؤكد رفضه الرضوخ لمطالب معرقلي المبادرة الخليجية حتى لو دفع حياته ثمناً لذلك
الخميس 26 إبريل-نيسان 2012 الساعة 08 مساءً - مأرب برس - صنعاء - خاص:
جدد دولة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة التأكيد على رفضه الرضوخ لمطالب معرقلي المبادرة الخليجية حتى لو دفع حياته ثمناً لذلك، مشيدا بالعلاقات اليمنية التركية واصفاً إياها بالعلاقات الأخوية مؤكداً عمق هذه العلاقات الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، واستراتيجية هذه العلاقات انطلاقا من الروابط الاجتماعية والعقائدية والثقافية.وأكد باسندوة عزم حكومته الاستفادة من التجربة التركية في النهوض باليمن.
وأشار باسندوة خلال افتتاحه اليوم بصنعاء المؤسسة الأهلية اليمنية التركية للتنمية، بما ستضطلع به المؤسسة من هام في تنمية العلاقات اليمنية التركية. مؤكدا أن عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية سينعكس على ممارسيه. مجدداً رفضه الرضوخ لمطالبهم حتى ولو دفع حياته ثمناً لذلك.
وأكد باسندوة أهمية المواقف الجادة والإنسانية لتركيا تجاه اليمن وأن حكومته ترغب في بناء علاقاتها مع تركيا لا لصالح النظام الحاكم انما لصالح الشعب اليمني.
وتوجه باسندوة بالشكر الجزيل لسفير جمهورية تركيا ولدوره البارز في تعزيز العلاقات اليمنية التركية.
من جانبه قال السفير التركي بصنعاء فضلي تشورمان نحن اليوم نفتتح نشاطاً نوعياً سيكون له دور فعال في تحريك عملية التنمية بين الجانبين اليمني والتركي.
وأبدى تشورمان ترحيبا كبيراً بما وصفه ب(التوجهات المتزايدة في اليمن تجاه تركيا) مشيراً الى أن الشعب التركي يكن الاحترام الكبير للشعب اليمني وللعلاقات المتميزة بين البلدين وأنها ستشهد تفاعلاً كبيرا في الفترة المقبلة.
وتوجه تشورمان بالشكر الجزيل لدولة رئيس الوزراء اليمني وكل من كان لهم السبق في تأسيس المؤسسة.
وقال رئيس المؤسسة اليمنية التركية للتنمية الدكتور محمد الحميقاني أن المؤسسة تعد جهة أهلية وغير ربحية وأنها خرجت الى النور بجهود الكثير من الأكاديميين وناشطي المجتمع اليمني.
وأضاف الحميقاني أن تشابك المصالح اليوم يقتضي التفاعل مع تجارب النجاح التي نشهدها في تركيا، مؤكدا عزم المؤسسة على المشاركة الفاعلة ف تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتحقيق التبادل التنموي بينهما. وتخلل الحفل الذي حضره العديد من الشخصيات فقرات غنائية مشتركة قدمها عدد من الزهرات اليمنية والتركية.