20/1/2012- الصحوة نت-المكلا -خاص:
تعرضت ساحة التغيير بكورنيش المكلا مساء أمس الخميس لاعتداءات جديدة عقب فعالية لما يسمى بالحراك الجنوبي، من قبل عناصر تابعة للأمن القومي تحمل أعلاماً شطرية.
وقال مصدر مسئول من شباب التغيير بكورنيش المكلا إن الاعتداءات المتكررة على الساحة تأتي عقب لقاءات مسئولين بالمحافظة مع بقايا النظام العائلي بصنعاء، وإن غرفة عمليات الاعتداءات توجد في بيت مسئول كبير بالمحافظة.
وطالب المصدر أبناء المحافظة الأحرار الوقوف بجدية مع كل من يعرقل سير الحياة في المحافظة ويعمل على زرع الفوضى لحسابات شخصية ولتوهمه أن هذه الأعمال ستطيل فترة فساده في منصبه.
كما دعا المصدر الجيش المنظم للثورة القيام بدوره في حماية الساحة وتفويت الفرصة لكل من تسول له نفسه العبث بحياة الثوار وسلامة الثورة السلمية وعدم انجرارها للعنف.
وأكد المصدر أن الثورة في حضرموت ستستمر حتى تنجز كافة أهدافها، وقد بدأت إشارات النصر تلوح في الأفق، مشيراً لتمسك الثوار بمحاكمة صالح ونظام عائلته وأعوانه في المحافظة، شاكراً في ختام تصريحه للدور الكبير الذي يقوم به ثوار حضرموت والجيش المنظم للثورة وكذا أحرار المحافظة في التصدي لم تسول له نفسه العبث بالمحافظة وأمنها.
وقد وقف ثوار حضرموت وقفة احتجاجية بساحة التغيير بكورنيش المكلا على افتعال الأمن للفوضى بالمحافظة وعبثها بأمن وحياة المواطنين، مؤكدين أن القانون ليس فوق أحد وكل المتورطين سينالون جزائهم العادل وكذا كل من يقف ورائهم.
وهتف الثوار بشعارات تندد بتسليم علي صالح وأعوانه لمنطقة رداع للمسلحين، مطالبين بمحاكمته وأعوانه، وأكد ثوار حضرموت على استمرار ثورتهم حتى انجاز كل أهدافها.