قتلا جعوش وابنه
أبتاه،
ماتت كل أسراب الحياه
ماتت حتي الحياه والثمره
لم تبق سيدةٌ، ولا طفلٌ، ولا شيخٌ قعيد
الي وندد بالجريمه البشيعه
في الريف، في المدن الكبيرة، حتي الطفل الرضيع وفي بطن امه
إلا وشارك، يا أبي
في حرق أسراب المجرمينا وضد المشيخا
في سحقه.. في ذبحه حتى الوريد ا
هذي الرسالة، يا أبي،
من العدين المظلومه
تقول قتل جعوش فنتهت الحياة
لا انه من كان يلوح بصوته بالافاق
وهو من كان يمشيء فتتجلل الارض لمشيه
وهو من كان يعطي الحياة منظر جميلاً
وهو من كان يمشي ء بجسمه عاريا
لا يحمل سكيناً ولا خنجرا
ومن كان يلبس كمر قديما
ومعوز باهض السعرا
وشميز مفكوك الاصدافا
من حيث تمتزج البطولة بالجراح وبالحديد ا
من مصنع الأبطال، أكتب يا أبي
ان تحررو العدين من الظالمينا
وان لا تتركوا دم جعوش يروح هدرا
حتي ولو كلف الامر رقابنا
فلا نترك دم هؤلائي يروح سدا
لماذا سوفي نخلي المشيخ يسلط علينا
قد سئمنا هذا وذا وذا
ولا نسمح لا اي شخص يتاجر بدم الابرياء
اليوم به وغداً بنا فلا نجعل الصمت يخيم علينا
ونحن قادرين ان نعمل اشيائا ونحقق مطالبنا
والله لا نريد فتن في بلادنا
والكن تسليم المجرم امر ضروري لنا
لكي نعرف ان دم هؤلائي لن يروح سدا
والقضاء يأخذ مجره العادلا
ونعلم ان لكل شخص حرمته بالحياة
لقد فقدنا شخصاً عظيما
ولو تعرف يا أبي كيف صارت الحياة بعده مأسا