محبوبتي من أرض الثورة
محبوبتي من أرض الثورة
تشعلني بالغيرة المرة
منها قد حارت أفكاري
و التهبت غضباً اشعاري
تزعم أنها بنت حرة
***
أعصابي منها تتوتر
أشعر و كأني أتفجر
أعصابي آهٍ أعصابي
كيف عليها أغلق بابي
ببرودتها تشعل غضبي
لا تتفهمني بأسبابي
ترفع ضغطي.. تزيد عذابي
حتى أصبح مثل الجمرة
كم مرة سأصمد قولي لي
كم مرة ؟.. قولي كم مرة ؟
***
يا عيني.. لست حداثياً
أنا عربي و دمي فوار
لا أقبل أن تنظري غيري
إني عربي الأفكار
إني عربي الألحان.. لأني عربي الأوتار
لا تعزفي ألحان الغرب
قد أتقطع.. قد أنهار
أعصابي آهٍ أعصابي
تلهب جسدي مثل النار
إني قد وضحت كلامي
هو مني آخر إنذار
( غضبَت من هول الإنذار )
انتظري
سأسحب إنذاري
لحظة غضبٍ.. و دمي فار
سأسامحك
فأنا العربي
و العربي غريب الأطوار
يهدأ حيناً.. أو يترفّق
أو يستعلي كالإعصار
و أنا أعلم ما في نفسك
أنا أعرف كل الأسرار
تحبيني.. تحبين جنوني
يرضيك فتح التيار
لكن رفقاً بي يا حبي
أنا أخشى من طبعي العصبي
أنا أخشى من فورة غضبي
أنا أخشى من قسوة لعبي
أنا أخشى سيفي البتار