الحقوقسة النشطة توكل كرمان ستشعل النار في الشارع اليمني
أكد مصدر مسئول ان اعتقال الناشطة الحقوقية توكل كرمان جاء وفق محضر من النيابة وان الأمن كانوا بانتظارها من الساعة السابعة من مساء يوم امس السبت.
وبرر المصدر اعتقالها في ساعة متأخرة إلى رجوعها الي منزلها متأخرة بعد نص الليل.
وقال المصدر الذي رفض ذكر أسمة لــ(مأرب برس) ان من يدعون ان ذلك مخالفة للقانون والأعراف، عليهم النظر في ما تقوم به كرمان.
وكان مصدر امني قد قال في وقت سابق أنه تم يوم أمس ضبط توكل كرمان بناء على أمر من النيابة العامة وذلك بتهمة قيامها تجمعات ومسيرات غير مرخصة لها قانونا والتحريض على ارتكاب أعمال فوضى وشغب وتقويض السلم
عبر بيان صادر عن أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة مأرب والجوف وتحالف قبائل مأرب والجوف وملتقى أبناء الجوف ولجنة الحوار الوطني عن إدانتهم الشديدة لعملية الاختطاف التي تعرضت لها الصحفية والناشطة الحقوقية توكل كرمان.
واعتبر بيان صادر عن تلك الهيئات والمنظمات أن احتجاز النساء عار يستوجب النكف -مصطلح قبلي يقصد به التحرك والنجدة العاجلة لطرف المتضرر -.
وأضاف البيان أن الجهات التي قامت بتلك العملية تعكس الواقع المتردي لاحترام كرامة الإنسان وحق المواطنة واحترام العرض والشرف.
ووصف البيان أن العملية التي تعرضت لها الصحفية توكل كرمان من اختطاف هي طريقة أشد وحشية من ألأساليب التي يمارسها اللصوص وقطاع الطرق.
وقال البيان أن الأساليب التي بدأت تظهر على الواقع وخاصة فيما يتعلق بالتعامل مع قضايا الحقوق والحريات تكشف مدى التخبط والفوضى التي تعيشها تلك الأجهزة.
وقال البيان أن تلك التصرفات التي أقدمت عليها تلك المجموعة الخاطفة افتقدت لكل معاني الشرف والكرامة الإنسانية ويجب محاكمتهم باعتبارهم قطاع طرق ومحاربين في الأرض يمارسون ضلالهم وغدرهم في ظلمات الليل.
وقال البيان كان الأولى على تلك الأجهزة أن تمارس علمها القانوني في وضح النهار عبر النظام والقانون, وليس بطرق وأساليب اللصوصية.
وأكد ألبيان أن تلك الطرق التي يتم التعامل بها مع المواطنين تكرس تحطيم ما بقى من قدسية النظام والقانون في حياة المواطنين, لأنهم هم من يمارسون الدوس بأقدامهم وغدرهم على القانون وانتهاك حرماته.
كما طالب البيان من الجهات الخاطفة الإفراج الفوري على الناشطة توكل كرمان في أسرع وقت, محملين في ذات الوقت المسئولية الكاملة لأي تداعيات سلبية في الشارع اليمني, وطالب البيان من تلك الجهات الاتعاظ من التجربة التونسية, وعدم تجاهل حقوق الناس وأعراضهم لأن باع متجول زلزل نظام وأطاح بدولة