ذكر موقع إيلاف اللندني نقلا عن مصادر خاصة القول أن الجيش المصري أصدر قراراً باعتقال وزير الداخلية وأمين التنظيم السابق في الحزب الوطني احمد عز في وقت أفادت الأنباء عن دخول المشير حسين طنطاوي مبنى التلفزيون المصري وسط أنباء عن اعتزام الجيش اعلان تنحي الرئيس.
أفادت أنباء خاصة وردت إيلاف إلى أن الجيش المصر أصدر قراراً باعتقال وزير الداخلية وأمين التنظيم السابق في الحزب الوطني أحمد عز في وقت أفادت الأنباء عن دخول المشير حسين طنطاوي مبنى التلفزيون المصري وسط أنباء عن اعتزام الجيش اعلان تنحي الرئيس.
من جانبه ذكر التلفزيون المصري عن اجتماع عقد بين نائب الرئيس عمر سليمان والمشير طنطاوي ووزير الداخلية حبيب العادلي للوقوف على خطة أمنية.
إلى ذلك، رفض عدد من قيادات الجيش المصري أمس إطلاق النار على المتظاهرين في ميدان التحرير وانضموا اليهم في مطالبهم برحيل الرئيس حسني مبارك ورددوا الهتافات المناهضة للنظام بالكامل.
وانضم إلى المتظاهرين جنود الأمن المركزي الذين حصلوا على إجازات مفتوحة بعد اختفاء الضباط والقيادات الأمنية من أقسام الشرطة ومديريات الأمن وتخريبها حيث عمد الضباط الى الهروب من الأقسام قبل وصول المحتجين تخوفا من انتقامهم خاصة الضباط الذين اشتهروا بقسوتهم في التعامل مع المواطنين وقيامهم بعمليات التعذيب.
وطاف المعتصمون بميدان التحرير برجال الشرطة والجيش الذين انضموا إليهم مرددين هتافات الجيش والشعب يريدان إسقاط النظام.
وقضى المعتصمون ليلتهم في حال تناوب في النوم كما تم تشكيل لجان شعبية لتدبير أمور المعيشة وتوفير المياه والطعام إلى المعتصمين باستخدام السيارات الخاصة بعد اختفاء سيارات الأجرة وسيارات النقل العام فيما قام عدد كبير من المواطنين بشراء أطعمة ومياه وتوزيعها بمجهود فردي حيث لم يجد المعتصمين أي مشكلة في توفير الغذاء. وشكل المعتصمون فرق للمساعدة في حماية المتحف مع قوات الجيش التي تدخلت لحمايته.
وفي منطقة المهندسين قام الشباب بتشكيل لجان لحماية المنازل قبل وصول سيارات الجيش الى المنطقة حيث نجحوا في احباط اكثر من مخطط لاستهداف البنوك والمؤسسات الحيوية في المنطقة التي تعد من أرقى مناطق القاهرة، حيث قام الشباب بالوقوف أمام المنازل فيما تم تشكيل فرق لتنظيم المرور وتدمير أي سيارة يشتبة في قائدها ويرفض الوقوف مما ادى الى ايقاف عمليات النهب والسرقة بشكل كامل.
نفس الامر تكرر في المناطق اخرى مثل المقطم وهضبة الهرم حيث قام الاهالي بحماية ممتلكاتهم والمنشات العامة تحسبا لقيام المسجلين خطر بأي أعمال تخربية حيث قام الشباب بضرب اللصوص وتسليمهم الى قوات الجيش.
وقام الشباب بمساعدة قوات الجيش التي انتشرت في الشوارع الرئيسية حيث قاموا بارشاد قوات الجيش إلى أماكن تواجد البنوك والمنشات الخاصة المستهدفة، فيما قضى الشباب الليل بجوار رجال الجيش. وبخلاف قيام عدد من الأشخاص باستقلال سيارات الإسعاف والدراجات النارية حاول عدد منهم التخفي وسط أعضاء اللجنة الشعبية واستغلال ثقتهم وتدمير الممتلكات فيما قام عدد منهم بتخريب في المناطق الهادئة.