صنعاء-صقر ابوحسن:
تسعى مجموعة من الشباب اليمني نحو تخليص اليمن من"التمييز العنصري في اليمن"بإطلاق حملة الكترونية على الانترنت والشبكات الاجتماعية( facebook, causes ) للتوعية وحشد أكبر كم من المؤيدين للحملة والمستنكرين للظاهرة المتفشية في مجتمع اليمني, وتحمل شعار"لا يهمني من تكون مادام أننا نشترك في الإنسانية".
وقال الناشط الشبابي منسق الحملة أسامه الفقيه, أن الهدف من هذه الحملة هو"أن مساحة التمييز الطبقي المجتمعي في اليمن (مزين ، قبيلي ، سيد ) ظل وما زال هو السائد في ظل سيادة القيم والأعراف التقليدية والتي تعتبر المرجعية الأولى والاهم في اليمن، ويعتبر مؤشر كبير لمشكلة نعاني منها هذه الأيام ولا يوجد هناك أي تحرك أو توجه للقضاء عليها ولهذا جاءت فكرة الحملة لحشد أكبر كم من المؤيدين للفكرة والمستنكرين لهذه المشكلة والعمل معاً على ارض الواقع لحشد جهود المجتمع بمختلف شرائحه وفئاته (مجتمع مدني / إعلاميين / خطباء مساجد/ محاميين وحقوقيين.
وأشار منسق الحملة أن الحملة الذي يقودها مع عشرات الشباب اليمنيين" ستتضمن أنشطة توعوية ونقاشات بين الأعضاء في مجموعة الحملة على الفيس بوك ووضع الحلول والتوصيات ونشرها على شبكة الانترنت وتزويد منظمات المجتمع المدني بها".
وقال: سنساهم معاً في وضع برامج وأنشطة فاعلة تسهم في توعية المجتمع للحد من تفشي هذه الظاهرة التي لا يرضاها ديننا الإسلامي ولا القوانين والدساتير.
ويعاني المجتمع اليمني من حلة تمييز عنصرية تتعرض لها بعض الفئات من أصحاب المهن الحرفية ويطلق عليهم "مزاينة"ويتكون المجتمع في اليمن من ثلاث طبقات هم"مزين"وهم ادني فئة، "قبيلي" الذين ينحدرون من أصول قبلية ويمتلكون ارضي في العادة ، "سيد"وهم أعلى فئة في السلم الاجتماعي وينحدرون من أصول تصل إلى بيت النبوة"وظل التميز هو السائد في ظل سيادة القيم والأعراف التقليدية.
الفقيه, يأمل ان تثمر حملته لتصل إلى ارض الواقع, وقال انه يحشد جهود المجتمع بمختلف شرائحه وفئاته (مجمع مدني / إعلاميين / خطباء مساجد/ محاميين وحقوقيين)للقضاء على هذا التمييز الطبقي.
السبت 15-01-2011 01:56 مساء